العفاسي داس خشم المطربين

أصبح الشيخ مشاري العفاسي هذه الايام من نجوم قنوات ميلودي ومزيكا وسترايك ودندنه !! وبات منافس قوي للمطربين على ساعات بث تلك القنوات وربما لو قدر لك مشاهدة احدى كليباته فستجزم بالعشره انه يتفوق اخراجاً وتصويرا عن الكلبيات الاخرى للعدد كبير من الفنانين .
ودخول الاناشيد الاسلامية هذه الايام على الخط كمرادف قوي للاغاني واضح وجلي وخصوصاً مع تسابق القنوات الفضائية للحصول على انتاج بعض المنشدين ممن يحضون بطلب على اصواتهم . وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول جدية هذه القنوات في نشر هذا النوع من الاناشيد وهل ان ذلك راجع لقناعه بجودته ام ان الامر لا يتعدى الرغبه في زيادة المدخول المادي لهذه القنوات عبر جذب عدد من المشاهدين لها . لكن حقيقة .. من هم اولئك المشاهدين ؟ هل من اتى ليشاهد خشم نانسي عجرم او جسم هيفاء او لياقة روبي لديه الاستعداد النفسي ليستمع ويشاهد شيخ وامام مسجد يقوم بالانشاد عبر فيدو كليب في ذات الوقت وعبر نفس القناة ؟ ام ان هذه وسيلة لجذب الشباب الراغب في الاستماع للشيخ مشاري وفي نفس الوقت تقول لهم زيدوها حبة وطلو بالمره على ابدعات متنوعه من الرقص والنط وخلافه ! ؟
الاناشيد الاسلامية وسيله لايصال رساله معينه هكذا يقول مناصروها ولكن هل انحرفت هذه المرة هذه الاناشيد لتتجه اتجاه آخر قد يفتح ابواب اخرى مغلقه !؟ ثم هل ان الاناشيد اصلاً لها حقيقة تاريخية في تراثنا الاسلامي ؟ البعض يشير الى ما كان يفعله المتصوفه من ابتهالات دينيه على انه البداية الحقيقية التي انطلقت منها الاناشيد الاسلامية التي نعرفها اليوم . اذاً يمكن ان يكون هذا امتداد لذاك … اقول يمكن وظاهر القنوات الفاضحة رات ان صوت العفاسي مكسب جيد